هل أنتِ في مأزق الآن؟ هل تريدين التحدث مع أحدهم و تفشي سرك حتى تشعري بالراحة و تتخلصي من هذا العبء الثقيل؟ لا تفعلي ذلك قبل إكمال قراءة هذا المقال !
أولا، إفشاء سرك لأي كان خطأ جسيم لأنه ليس من البديهي أن نطلب من أحدهم حفظ سرنا وقد فشلنا نحن في ذلك (لأننا أخبرنا نفس الشخص بهذا السر ( اللهم إلا إذا كان(ت) هذا الأخير(ة) انسانا ناضجا و قمة في الأخلاق و التدين (و هذا النوع نادر كما تعلمين )
ثانيا، فلتعلمي أن السواد الأعظم من السيدات المتزوجات يخبرن أزواجهن عن كل صغيرة و كبيرة حتى و إن كان هذا الأمريتعلق بأسرار صديقاتهن.
ثالثا، إفشاء سرك لأحدهم قد يعود عليك بمشاكل أخرى أكثر تعقيدا، لا تستغربي فهناك أصدقاء سوف لن يتوانو عن افشاء هذا السر كوسيلة للانتقام منك في حالة حصول سوء تفاهم بينكما.
رابعا، بعض الزوجات لا يحفظن أسرار أزواجهن خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بعائلة الزوج، تخبر الزوجة أمها أو شقيقاتها عند اول فرصة التقائها بهم ( نفس المثال ينطبق على بعض الأزواج )
خامسا، كلنا نحس بضيق شديد بعد مدة قصيرة من إفشاء سرنا لأحدهم، أليس هذا ضغطا نفسيا آخر يعادل في حدته الضغط الذي يسببه السر في حد ذاته ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق